عبقري الانترنت Admin
المساهمات : 216 تاريخ التسجيل : 13/11/2012
| موضوع: خلجات تأملية ( 1 ) 2012-11-20, 12:48 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خلجات تأملية ( 1 )
ـ إحدى الأسلحة الفتاكة التي يمتلكها الفرد في حياته اليومية و التي باستطاعته أن يصل لمبتغاه من خلالها ووسيلة من الوسائل الموصلة إلى مد جسور المحبة و التعاون بين الأفراد و مفتاح سحري للأبواب و الحواجز الفولاذية الموصدة وتضفي السرور و الانشراح على المحيط الذي تعيش فيه لجمالها و تستملك بها القلوب المتحجرة القاسية فتجعلها بساتين يانعة لبهائها إنها الابتسامة الصادقة العذبة التي منبعها القلب و التي تشع نورا في الدياجي الدامسة و تبعث الأمل و التفاؤل في المشاعر اليائسة و طريقة من الطرق السهلة للحصول على الأجر و المثوبة من هذه الحياة البائسة للحياة الأبدية الآزفة كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة) .
ـ الابتسامة علاج قوي سريع المفعول لإطالة عمر الإنسان بعد مشيئة الخالق عز وجل و إمداد الجسم بالطاقة فقد توصل باحثون أمريكيون إلى أن الابتسامة سبب في إطالة عمر الإنسان ليس ذلك فحسب بل حتى في الإنتاجية و زيادة الدخل يحكى أن عمالا في إحدى المحلات التجارية بباريس طلبوا من صاحب المحل أن يرفع أجورهم فرفض طلبهم عندها اتفقوا جميعا على ألا يبتسموا للزبائن فكانت المحصلة انخفاض دخل المحل في الأسبوع الأول بنسبة ٦٠ بالمائة عن متوسط دخله الأسبوعي.
ـ أجمل أنواع الابتسامات تلك التي تصدر من حواء فالمرأة المبتسمة البشوش تزيح عن كاهل زوجها المشقة و العناء و تمتلك بها وجدانه و تحيطه بشباك من الدفء و السكينة و الراحة وينعكس ذلك على الأبناء ولست بصدد ذكر عيوب المرأة العبوس فسلبياتها تكدر الحال و الخاطر .
ـ من الابتسامات التي تفسر عند البعض بشكل خاطئ و يعيش معها صاحبها أحلام وردية تلك الابتسامة الإلزامية الدائمة من قبل مضيفات الطيران والتي هي من صميم عملهن الشاق حتى يكسبن رضا العميل و لعل من المناسب أن أضيف نقطة في غاية الأهمية في عمل المضيفات المبتسمات فقد تكون مصدرا لإنقاذك في حالة وقوع حادث في الطائرة لا سمح الله لأنهن آخر من يقفز من الطائرة وقد وقوع الكارثة .
وقفة : كأن ابتسامتها و الربيع *** شقيقتان لولا ذبول الزهر أ آذار ينثر تلك الورود *** على ثغرها أم شعاع القمر ففي ثغرها افتر كل الزمان *** و ما عمر آذار إلا شهر وبالروح فدّيت تلك الشفاه *** وإن أذكرتني بكأس القدر بدر شاكر السياب
بقلمي
| |
|